الأربعاء، 22 يناير 2014

فارس مصاروه البطل السورى | شهيد الحرية

استشهد البطل السورى/ فارس مصاروه "منتخب الكاراتيه السورى" بطلقات الجيش الخائن الغادر. الجيش الذى خان مبادئه ورسالته وهى الدفاع عن شعبه ضد أى اعتداء خارجى وبدلاً من ذلك غدر بهذا الشعب وأخذ يذبح أبنائهم ويستحيى نسائهم ويقتل شيوخهم وشبابهم وأطفالهم.




البطل فارس مصاروه قد انضم لجيش سوريا الحر وتولى مهام نائب ضابط العمليات فى لواء عمر بن الخطاب وسقط شهيداً لرفضه القمع والاستبداد يوم السبت الموافق 18 / 1 / 2014م.

صور للشهيد/ فارس مصاروه
















وهذه قصيدة للبطل فارس مصاروه وجدتها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" من قبل أحد أصدقائه:
عـلـى الأذانَ لـفجرٍ ظلّ يرقبه
ثـم انـثى يشتري بالروح أخراهُ
لـبّـى الـنـداءَ وكان اللّه داعيهُ
وأرخـص العمر حين الحقّ ناداه
ما مات فارس ولكن قد مضى بطلاً
وهـل يـمـوت وقول اللّه زكاهُ؟
إنّ الـشـهـيـد لحيّ عند بارئه
مـكـرمٌ بـنـعـيـمٍ كان يهواهُ
مـسـتـبـشرٌ بأخ من بعده بطلٍ
أن الـحـيـاة لـمن ضحى بدنياهُ
مـسـتـبـشرٌ بنعيم ليس يدركه
إلا الـشـهـيد فحدث عن مزاياهُ
لـماّ رأى الحق فارس ليس ينصره
إلا الـكـفـاح وظـلّ الله يغشاهُ
أعطى الشباب دروساً ليس يعرفها
إلا الـذي ارتـفـعـت لـله يمناهُ
لو كان مثلك يا فارس الرجال علا
لـلـدين صوتٌ وعاد الكفر يخشاهُ
لـو كان مثلك يا فارس الشبابُ لما
تـجـرع الـعـربُ ذلاً أنت تأباهَ
لـكـن بـلـيـنا بأجيالٍ بلا هممٍ
فـكـل عـيـشـهم قيس وليلاهُ
حـتى غدوا غنماً في أرض مذأبةٍ
فـيـقـنـص الذئب منها ما تمناهُ
هل يستوي الناسُ إن كانت منازلهم
فـي قـمـة الطود أو حلوا بأدناه؟
هـل يستوي هدفاً من كان مطلبه
دار الـخـلـود ومن أغوتهُ دنياهُ؟
لا تـيـأسُـنّ ففارس قد أضاء لكم
درب الـجـهـاد وهذا من عطاياهُ
يـا آل فارس اصبروا فاللّه بشركم
من يصبر اليوم يعط الأجر أخراه
لا تـأسـون عـلى فارس فإن له
مـقـام صـدقٍ كريماً عند مولاهُ

تتقدم أسرة موقع الكاراتيه للأطفال من جميع أهله وأحبائه بخالص الدعاء والابتهال إلى الله في أن يقبل ابنهم المجاهد البطل "مصاروة" شهيداً في أعلى عليين وأن يلهمهم عظيم الصبر والسلوان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق