ساهم في نشر الموضوع ؟
تزايدت فى الفترة الأخيرة ظاهرة التحرش الجنسى، منها ما هو تحرش لفظى بالألفاظ البزيئة والنابية، ومنها ما يتعدى التلفظ إلى أن يصل إلى اللمس، وقد يصل فى النهاية إلى إندفاع المُتحرش إلى الإغتصاب.
إزدادت فى هذه الأيام نسبة إشتراك الجنس الناعم فى نوادى تعليم الفنون القتالية بشكل عام والكاراتيه بصفة خاصة، وإزداد أيضاً إهتمامهن بتلك النوعية من الرياضة، لم يأت هذا الإهتمام من فراغ، ولكن جاء ذلك بعد الشعور بالضعف وقلة الحيلة تجاه أى مُتحرش قذر، هذا الشعور هو الذى دفع الإناث للخروج عن الرقة - كطابع أنثوى - والتفكير بجدية فى إستخدام العنف مع مثل هؤلاء عديمى الأخلاق كآلية من آليات الدفاع.
والكاراتيه لعبة نبيلة، تسمى لعبة السلام، وهى لا تندرج تحت مسمى "لعبة عنيفة"، ولكن يمكننا وصفها بأنها "لعبة دفاع عن النفس"، أكرر لفظ "دفاع" وأؤكد عليه، حيث أنه من أهم مبادىء اللعية هو عدم إيذاء الغير إلا إذا حاول هو إيذائى. والتحرش يندرج تحت قائمة "الأفعال المؤذية".
هنا تتلاقى الخطوط، إتفقنا على أن التحرش "فعل مؤذى وخارج" والكاراتيه لعبة دفاع عن النفس ضد أى شخص يصدر عنه فعل خارج؛ إذن "من الأشياء التى قد أن تكون مفيدة للبنت، أن تكون متقنة لأساليب الدفاع عن النفس" فأنا من مؤيدى تعليم البنات رياضة دفتع عن النفس مثل رياضة الكاراتيه.
الكلمات السابقة تنبع وبصدق من داخلى لأن كثرة هذه التجاوزات مثل التحرش يصيبنى بالقلق، مما دفعنى للتفكير فى شىء مثل هذا "أقصد إستخدام العنف ضد المتحرشين".
وأخيراً أقدم لكم هدية أنثوية، حاولوا تعلّمها وتعليمها لأقاربكم من البنات أو السيدات لتفيدهن فى مقاومة ومعاقبة كل من تسول له نفسه بالتفكير فى الإقتراب منكن:
إضغط على الصورة للتكبير
 |
| إستخدام العنف دفاع مشروع ضد التحرش |
أتمنى أن تشاركونى بآرائكم وتعليقاتكم أو تصوراتكم لإيجاد حل لهذه الظاهرة
الكاتب: حمادى محمد كامل
معلم تربية رياضية وباحث ماجستير ومؤلف كتيبات، حاصل على الحزام الأسود في الكاراتيه مدرسة الشوتوكان ، ، مهتم بالرياضة عموماً وبالكاراتيه بالأخص.
إرسال تعليق